أحتَاجُكَ ! ..
والَحاجَة ذُل يُورّثُ في القَلب ! ..
أحتاجُكَ جدًا!
أحتاجُكَ ! مثلمَا لَم أحتاجُكَ من قَبل !
أحتَاجُكَ وأعلَم ! بـ أَنّ صوتَ إحتيَاجي مهمَا إشتدّ وإرتَفع ..،
لَن يصل إليكَ !
أحتاجُكَ جدًا! وأحبِس عَبرَة خِذلانكَ لِي فِي هذا الوقت بالذّات !
وحينَ تصحُو مِن سُبات غُروركَ وهجركَ ..،
سـ تُدركَ كَم أتألّم الآن وأصمُت !
أحتاجُكَ جدًا ! وكُلّما شرعتُ في البُكاء ، تراجعتُ !
ما عادَت الدّمعات تُطفئ جمرَات القَهر في القَلب !
أحتاجُكَ جدًا ! وأنهَار .. بـ صمتٍ قاتِل !
فأنَا لا أعرِف قلبًا سوَاك أطرُق بابَه حين يُداهمني صقيع الحاجة هكذَا !
وتلا الله الااللهرني ثُلُوج الذّل .. وأموتُ وحيدَة !
أحتاجُكَ جدًا ! وماعَاد دُور الأميرة النائمَة يُناسبنِي !
فـ لا أنتَ ستأتِي ! ولا أحَد سيتجرّأ بعدُكَ ويقبلنّي !
أحتاجُكَ جدًا ! ثيَاب الضّماد مُمزَقَة ! والجُروح تتعرّى !
يداكَ بعيدَة !! قَد تسَاوى الدّاء بـــ الدّواء !
أحتاجُكَ جدًا! وأنهَى قَلبي عَنكَ ! أصرُخ بِه : إنسَى !
ويمُوت القَلب وَلا ينسَى ! ولا ينتَهي !
أحتاجُكَ جدًا ! رغُم أنّي أراكَ تتصاغربـ عينَي !
رُغم أنّني عبثًا أُحاول تثبيت حجمَكَ فيّ !
عبثًا أُحاول تثبيت حجمَكَ فيّ !
عبثًا أُحاول تثبيت حجمَكَ فيّ !
/
/